تعديل

الثلاثاء، 7 يناير 2014

هكذا يعامل قادة جيش العراق في سجون دولة القانون



هام وخطير
نرجو قراتها ونشرها

هكذا يعامل قادة جيش العراق في سجون دولة القانون ) شاهد عيان يروي مأسي و"حفلات التعذيب" لمعتقلي سجن الكاظمية

كتابات
السبت، 28 كانون الأول، 2013
روى احد اقارب معتقلي سجن الكاظمية المعاملة السيئة والاهانات التي يتلقاها ذوي المعتقلين وحفلات التعذيب التي تمارس ضد هؤلاء في خروقات مشينة لمبادئ حقوق الانسان في دولة القانون المزعومة.
وابلغ احد ذوي المعتقلين في سجن الكاظمية لـ (كتابات) رحلة العذاب الى السجن قائلا : كنا هذا اليوم في زيارة الى سجن العدالة في الكاظمية ومنذ وصولنا الى البوابة الرئيسية للاستخبارات العسكرية سابقا ( مقر سجن العدالة حاليا ) فوجئنا بالمعاملة السيئة للقائمين من قبل إلادارة والسجن الخاص المسمى سجن الحماية القصوى حيث تم استقبالنا من قبل ملازم اول وطاقم الحراسة بالسباب والشتائم البذيئة التي وجهت لنا ولعوائلنا حيث منعنا من ادخال الطعام والدواء الى المعتقلين بطريقه استفزازية بدأت بنثر الطعام على الارض بحجة التفتيش ومن ثم رميه في سلة المهملات بالاضافة الى طرد الزائرين من كبار السن والمرضى والأطفال من بوابة المعتقل ومنعهم من مقابلة اقاربهم المعتقلين بذريعة تحديد عدد الزوار بشخصين فقط لهذا الشهر بأمر من وزير العدل حسن الشمري ومدير الاستخبارات حاتم المكصوصي!.
واضاف قائلا : لقد استمرت المعاملة المذلة والسب والشتم منذ دخولنا البوابة الرئيسية وحتى وصولنا الى مكان الاعتقال الذي من المفترض والذي اعتدنا عليه انه من مسؤولية منتسبي وزارة العدل الذين هم اقل خشونة في التعامل من وحدات الحراسة الخارجية الا انهم كانوا هذه المرة اقبح وأكثر بذاءة لسان من سابقيهم.
واستطرد يقول : دخلنا الى المقر ففوجئنا بالحالية المزرية للمعتقلين فجميعهم يعانون من الهزال والضعف الشديد من سوء التغذية وقلة الأدوية حيث اكدوا لنا بانه في يوم الثاني عشر من الشهر الحالي دخل فؤاد مدير السجن حوالي الساعه السادسة صباحا الى زنزانات المعتقلين وبرفقته مجموعة من افراد فوج الاستخبارات ونهالوا عليهم بالسباب والشتائم والضرب ثم أخرجوهم الى قفص يتوسط ساحة السجن واقفلوا بابه عليهم حتى الساعه العاشرة صباحا وكانت درجات الحرارة دون الصفر وهم يكيلون الشتائم والكلام البذئ الى هؤلاء المعتقلين وجميعهم من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة .. لكنه بالرغم من ذلك دخل السجانون الى زنزانات المعتقلين واخرجوا منها جميع أغراضهم وما يحتفظون به من مأكولات معلبة وأدوية ونثروها في باحة السجن وصبوا عليها المياه واتلفوها وقالوا لهم ان هذا عبارة عن سلام لكم من وزير العدل حسن الشمري ومدير الاستخبارات حاتم المكصوصي .
واشار قائلا : انه بعد خمسة ايام من هذا التصرف دخلت حوالي الساعه الخامسة فجرا على المعتقلين مجموعه من عناصر المليشيات يرتدون ملابس سوداء على طريقه أفلام العصابات الاميركية وكل واحد من هؤلاء اقدم على اخراج واحد من المعتقلين من زنزانته وانهال عليه بالشتائم والضرب حيث منع الجميع من ارتداء أية ملابس واوقفوهم حفاة في برد الشتاء وتحت المطر في ساحة المعتقل واخرجوا ما لديهم من ملابس ونثروها على طول ساحة المعتقل لتتشبع بماء المطر وهم يدوسونها باقدامهم .. ثم باشروا باهانتهم وضربهم واحدا واحدا وبالاسماء في حفلة تعذيب رخيصه تدل على دناءة وخسه لم يحترموا فيها أدنى معايير الانسانية مع. معتقلين أصغرهم سنآ تجاوز الستين من عمره بسنوات !.
وتمنى هذا الشخص وهو احد افراد عائلات اولئك المعتقلين على (كتابات) نشر هذه المعلومات ومخاطبة الجهات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي وكل المهتمين بحقوق الانسان ليتحملوا مسؤولياتهم في وقف هذه الانتهاكات اللا انسانية التي تجري في بلد يقال انه .. دولة القانون!!

أهكذا يعامل سلطان هاشم رمز العسكرية العراقية ! أهكذا يرد الفضل لصابر الدوري من اتباع ال البيت ؟ أهكذا يجازى حسين رشيد بعد خدمة ٤٥ سنه لجيش العراق ! هكذا يرسل السلام لعميد الدبلوماسية العراقية طارق عزيز ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق